القائمة الرئيسية

الصفحات

"أضرار العمل عن بعد" - تحذير خبراء


"أضرار العمل عن بعد" - تحذير خبراء .
أصبح العمل عن بعد واحدًا من الأساليب الشائعة في العمل في ظل جائحة كوفيد-19 التي تفشت في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من الفوائد التي يوفرها هذا النوع من العمل، إلا أن العديد من الخبراء يحذرون من أن هناك عددًا من الأضرار النفسية والصحية التي يمكن أن يتعرض لها الأفراد الذين يقومون بالعمل عن بعد.


ويرجع ذلك إلى أن العمل عن بعد يمكن أن يؤدي إلى الخمول والاحتراز في الحركة، وهو الأمر الذي يمكن أن يتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يمكن أن يؤدي العمل عن بعد لتقليل النشاط الاجتماعي والعزلة الاجتماعية، وهو ما يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للفرد بشكل سلبي.


وبحسب دراسة نشرتها مجلة الصحة النفسية في عام 2020، فإن الأشخاص الذين يعملون عن بعد يميلون إلى الاستيقاظ في وقت متأخر والعمل لفترات طويلة دون أخذ استراحة، مما يؤدي إلى اضطراب النوم والخمول والتعب الشديد، ويمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.


ومن أجل تجنب هذه الأضرار، ينصح الخبراء باتباع بعض الإجراءات التي تساعد على تحسين الصحة النفسية والجسدية للأفراد الذين يعملون عن بعد، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية الصحية، والحفاظ على التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف، وتخصيص مساحة مخصصة للعمل وتنظيم الوقت بشكل مناسب لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.


ويشير الخبراء إلى أن العمل عن بعد يمكن أن يكون مفيدًا إذا تم تنظيمه بشكل صحيح، وتطبيق الإجراءات اللازمة لتحسين الصحة النفسية والجسدية للأفراد، ويجب على الأفراد البحث عن الدعم الذي يحتاجونه في حالة الشعور بالضغط أو التوتر الذي يمكن أن ينشأ نتيجة العمل عن بعد، سواء كان ذلك الدعم من قبل الزملاء في العمل أو الأصدقاء والعائلة خارج العمل.


عناوين فرعية:

- الخمول والتحرك القليل يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة

- العمل عن بعد يقلل النشاط الاجتماعي ويؤثر على الصحة النفسية

- ممارسة الرياضة والتغذية الصحية تساعد على تحسين الصحة الجسدية والنفسية

- التواصل الاجتماعي المنتظم يخفف من الشعور بالعزلة والانطواء

- تنظيم الوقت وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يساعد على تحسين الصحة النفسية

- البحث عن الدعم اللازم في حالة الشعور بالضغط أو التوتر.


ثانوية:

- يوصي الخبراء بممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز الحركة البدنية والتقليل من الخمول والتعب.

- يجب تخصيص مساحة مخصصة للعمل في المنزل لتحسين التركيز وزيادة الإنتاجية وتقليل الضغط النفسي.

- ينصح بإجراء فحوصات دورية للصحة العامة لتقييم المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة.

- يجب الحفاظ على التواصل الاجتماعي المنتظم مع الأصدقاء والعائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف.

- يمكن استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء لتقليل التوتر والقلق.

- ينصح بإجراء نشاطات ترفيهية وهوايات مفضلة خارج ساعات العمل لتحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.

تعليقات